الأحد، 8 يناير 2012

همسات تثير نحوها عاطفتي

همسات تثير نحوها عاطفتي




وتوقض إحساسي وصدق مشاعري




وتخفي جمالها كل ما في الصباح من جمال




كم هي عطره تلكـ الهمسات التي اسمعها




لم تكن كغيرها البته




لأنها أعلى وأسمى وأطهر

نكهة لم اتلذذ بعبيرها

هناكـ شيء أجمل من كل هذا




هناكـ نكهه لم أتلذذ بعبيرها بعد




تعلو في زوايا المنزل




لينساب صداها الى حجرتي




وتعانق مسمعي بكل حراره



غيوم متفرقة

غيوم متفرقة




تعانق أشعة الشمس الخافتة




وهناكـ في الجوار أختي الصغرى تبكي وأخر يصرخ




وفتاه تتشاقى ويتعالى صوت ضحكاتها عند موقف الباص

بدأت خيوط الضوء تتسرب

بدأت خيوط الضوء تتسرب بهدوء عبر نافذتي




تنعكس على الجدران بكل سحر وجاذبــــــيه




بكل روعه وأناقة تنسج فضاء حجرتي




ليبدأ مسلسل الصباح




ويتكرر بجماله في أركان حجرتي




لازلت مستلقية على سريري




أراقب بصمت ضجيج الطبيعة حولي




همسات الأشجار




زقزقة العصافير




نسائم الهواء

تذكرت تلك المقولة

تذكرت تلك المقولة التي خطرت علي ذهني فجاة

فاحببت ان اعرضها عليكم
السعادة ليست حالة يجب

الوصوول إليهآ , وانما سلوك يجب اتباعه

استيقظت هذا الصباح

إستيقظت هذا الصباح ...
بصوت يتردد في داخلي :


" أريد أن أكون سعيدة اليوم " ...


وسعيت لذلك حقاً.

اداب العمل

ذات يوم ذهب رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسأله أن يعطيه شيئًا من المال أو الطعام، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أما في بيتك شيء؟).
قال الرجل: بلى، حلس (كساء) نلبس بعضه

ونبسط بعضه، وقعب (إناء) نشرب فيه من الماء؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (ائتني بهما). فأتاه الرجل بهما فأخذهما رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده، وقال: (من يشتري هذين؟) قال رجل: أنا آخذهما بدرهم. قال صلى الله عليه وسلم: (من يزيد على درهم؟) قالها مرتين أو ثلاثًا، فقال رجل: أنا آخذهما بدرهمين، فأعطاهما إياه، وأخذ الدرهمين وأعطاهما الأنصاري، وقال له: (اشْتَرِ بأحدهما طعامًا فانبذْه إلى أهلك، واشترِ بالآخر قدومًا فأْتني به). فأتاه به، فَشَدَّ فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عودًا بيده، ثم قال للرجل: (اذهب فاحتطب وِبعْ، ولا أَرَينَّك خمسة عشر يومًا).
فذهب الرجل يحتطب ويبيع، فجاء وقد أصاب عشرة دراهم، فاشترى ببعضها ثوبًا وببعضها طعامًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هذا خير لك من أن تجيء المسألة نُكْتةً (علامة) في وجهك يوم القيامة. إن المسألة لا تصلح إلا
لثلاثة: لذي فقر مدقع (شديد) أو لذي غرم مفظع (دَين شديد) أو لذي دم موجع) [أبوداود].
***
جلس الصحابة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في صباح أحد الأيام، فرأوا رجلا قويَّا، يسرع في السير، ساعيًا إلى عمله، فتعجب الصحابة من قوته ونشاطه، وقالوا: يا رسول الله، لو كان هذا في سبيل الله (أي: لكان هذا خيرًا له) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم موضحًا لهم أنواع العمل الطيب: (إن كان خرج يسعى على ولده صغارًا، فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيل الله، وإن كان خرج يسعى رياء ومفاخرة فهو في سبيل الشيطان) [الطبراني].
فالإسلام دين العمل، وهو عمل للدنيا، وعمل للآخرة. قال تعالى: {وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا} [القصص: 77]. وقد أمر الله -سبحانه- بالعمل والسعي في الأرض والأكل من رزق الله، فقال تعالى: {هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} [الملك: 15].
وحثَّ الرسول صلى الله عليه وسلم على العمل، فقال: (اعملوا فكلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلِقَ له) [متفق عليه]. وكان الأنبياء جميعًا -عليهم الصلاة والسلام- خير قدوة لنا في العمل والسعي، فما من نبي إلا ورعى الغنم، وكان لكل نبي حرفة وعمل يقوم به، وقد شارك النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه في الأعمال المختلفة، ولم يتميز عليهم كما حدث في بناء المسجد أو حفر الخندق، فكان يحمل التراب والأحجار.
وللعمل والسعي على الرزق آداب يجب على كل مسلم أن يتحلى بها، منها:
استحضار النية: المسلم يبتغي من عمله إشباع البدن من الحلال وكفه عن الحرام، والتقوِّي على العبادة، وعمارة الأرض.
عدم تأخير العمل عن وقته: المسلم يقوم بأعماله في أوقاتها دون تأخير، وقيل في الحكمة: لا تؤخر عمل اليوم إلى الغد.
التبكير: قال صلى الله عليه وسلم: (اللهم بارك لأمتي في بكورها)
[الترمذي وابن ماجه وأحمد].
الجد في العمل: المسلم يذهب إلى عمله بجد ونشاط، دون تباطؤ أو كسل، فمن جَدَّ وجد، ومن زرع حصد. قال الشاعر:
بقـدر الكَدِّ تُكْتَســب المعـــالي
ومـن طـلب العــُلا سـهر الليالــي
ومـن طـلب العــلا مـن غيـر كَـد
أضاع العمر فــي طلـــب المــُحَالِ
إتقان العمل: المسلم يتقن عمله ويحسنه قدر المستطاع. قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه) [البيهقي] وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، ولْيَحُدَّ أحدُكم شفرته؛ فلْيُرِح ذبيحته) [مسلم].
التواضع: الكبر في الأمور كلها مذموم، وقد حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)
[أبو داود والترمذي وأحمد]. فلْيتواضع

كل رئيس لمرءوسيه، ولْيتعاون كل مرءوس مع رئيسه، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحـسنة؛ فقد كان يعاون أصحابه فيما يقومون به من عمل، ويساعد أهله في تواضع عظيم.
عدم الانشغال بعمل الدنيا عن العبادة والطاعة: المسلم يعمل لكي يحصل على الكسب الطيب له ولأسرته، وهو عندما يعمل يكون واثقًا من تحقيق أمر الله؛ إذ يقول: {فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور} [الملك: 15].
وإذا كان العمل لاكتساب الرزق وإعفاف النفس عن المسألة عبادة في
حد ذاته، فإن ذلك لا يشغلنا عن طاعة الله فيما أمرنا به من سائر العبادات.
البعد عن العمل الحرام: المسلم يختار عملا لا يتعارض مع أصل شرعي،

فلا يعمل في بيع الخمور أو فيما شابه ذلك.
الأمانة: المسلم أمين في عمله؛ لا يغش ولا يخون، ولا يتقاضى رشوة من عمله وهو حافظ لأسرار العمل، ويؤديه على أكمل وجه، وكذلك صاحب العمل عليه أن يحفظ للعاملين حقوقهم
؛ فيدفع لهم الأجر المناسب دون ظلم، ولا يكلفهم ما لا يطيقون
من العمل، كما أنه يوفر لهم ما يحتاجون إليه من رعاية صحية واجتماعية.
م|ن

عندما

عندما وعندما ........وفي النهاية



عندما ترى ان من حولك يحبونــــــك
وفي النهاية تكتشف مدى كرههم لك


عندما يقــــــوم من حـــــــولك بمــــصادقــــــتك
وفي النهاية تكتشف مصالحهم الشخصيت منك


عندما تكثر من مســــاعدت غيـرك
وفي النهاية لاتسمع كلمت شكر لك



عندما تهتم وتتعب لأجل صديـــــــقك
وفي النهاية تكتشف عدم مبالاته بك




عندما تبذل جــــهدا في إســـــعاد غيرك
وفي النهاية تكتشف مدى فرحته لحزنك



عندما تظحي لأجل أعز الناس لك
وفي النهاية لايردون لك جمــيلك



عندما تصارح صديقك لأنه طلب ذلك منك
وفي النهاية يغضب منك بسبب مصارحتك


عبارات إختلفت صياغتها ...ولكل معناها

((فإن أحسنت لهم أسآؤو لك **وإن أسئت لهم أحسنو لك))

فإن لم يحدث ذلك لك ..فقد حدث
لغيرك

الحرية ومفهومها السليم

خلق الله الإنسان مخلوقا عاقلا بصيرا مُمَيِزا وأعطاه نعم كثيرة وكبيرة وسخر له ما في السماوات والأرض ، وأسبغ الله على الإنسان نعما ظاهرة وباطنة ، وَإِنْ نَعُد نِعْمَ ٱللَّهِ لاَ تحْصُيهَا ، ولنتذكر بعضا من نعم الله على سبيل الامتنان والتدليل لا على سبيل الحصر والتقليل ، فمثلا كنعمة السمع ، ومثلا كنعمة البصر ، ولمعرفة عظم قدر هاتين النعمتين الجليلتين فقط وكبير نفعهما فليقارن أي امرئ ممن لم يفقدوا هاتين النعمتين بحال من فقدهما ، ونعد أيضا من النعم الكثيرة التي خلقها الله للإنسان على سبيل التذكير والامتنان أيضا أمثلة ، كمثال الهواء والماء والغذاء ، ومثال قدرة التنفس والهضم والذوق و..و.. ، و.. ونعم لا تحصى ولا تعد ، وهنا نتذكر أيضا نعمة العقل والتفكير

والتمييز وهي من أعظم النعم وهي في جوهر هذا الموضوع .
ونعمة العقل والتمييز التي أعطاها الله للإنسان مكَّنَته من التمييز بين النافع وغير النافع ، وبين الصائب وغير الصائب ، وبين الضار وغير الضار ، وأمورا كثيرة من الخير والشر يميزها الإنسان ، ونعمة العقل أيضا فتحت للإنسان آفاقا عقلية واسعة في استغلال ما خلق الله للناس على الأرض من
نعم لاستعمالها في الصالح والرفاهية الكريمة وللخير ، وكي يُحسّن الإنسان عيشه ويبني وسائل كريمة ، وأيضا لمعرفة فضل وعظم نعم الله و، والله يقول {أَلَمْ تَرَوْاْ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلاَ هُدًى وَلاَ كِتَابٍ مُّنِيرٍ}(لقمان 20) (ويجدر التذكير والتنويه بأن النعم التي خلقها الله خلقت للصالح والإحسان فلا يَحْسُن أن تستغل للضار أو للفاسد أو لظلم النفس أو الغير أو لأي أمر فيه ظلم ) .
ونتركز هنا في موضوعنا وهو في الحرية ومفهومها السليم ،

ونحن واعين عالمين عاقلين أن نعمة العقل والتمييز التي وهبنا إياها الله هي نعمة عظيمة وأعطت الإنسان القدرة وكما ذُكر سابقا أعطته القدرة على التمييز ومعرفة الخير والشر ، ومعرفة النافع وغير النافع ، واللائق وغير اللائق ، ومعرفة الظالم وغير الظالم ، وأمورا كثيرة في التمييز ، ومعها يُذكر ما أنزل الله من حق وما بينه للناس رحمه بهم ، حيث لا تدع مجالا للشك في أن الإنسان قادر على معرفة الصالح (وكل ما يؤدي للصالح وكل خير) وإتباعه ، ومعرفة الفاسد(وكل ما يؤدي للفاسد وأي شر ) واجتنابه ، وللتدليل هنا نذكر مثلا بسيطا فمثلا إنسان في كامل عقله ومعرفته ولياقته لا يضع يده بالقرب من أفعى

سمها فتاك قاتل ، أو مثلا يعرض نفسه لأي أذى ولو قليل ، ونستثني ما ندر من رجل (أو امرأة)احترفوا وتدربوا على مقاربة أو اللعب مع المخاطر للترفيه والتسلية وذلك مع أخذ الحيطة والتمرن على كافة وسائل السلامة والحماية ، ونستثني أيضا معها ما استثناه الشرع ممن رفع القلم عنهم في قول رسول الله " رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلاَثَةٍ عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَعَنِالصَّبِيِّ حَتَّى يَحْتَلِمَ وَعَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَعْقِلَ " (سنن أبي داوود) .
وأعطى الله الإنسان الحرية في أي السبيلين يختار، أيختار الإيمان والهداية والعقلانية والحكيم والفضيل ومسار الحياة العادل الناجع النافع والمحب الخير للجميع والصالح والحياة الكريمة وما يرضي الله وجنة عرضها السموات والأرض ، أم قد يختار الإنسان العاجل والرديء أو الهابط أو ما يُغرِّر
به غرور زائل ، أم تمليه أماني مهلكة بائسة ، أو ما قد يُغرّر من تزيين مُضل مفسد ، أو والتمني على الله ما ليس بحق ولا عادل ، ونذكر قول الله في حرية اختيار أي السبيلين يختار الإنسان حيث قال الله تعالى : {وَقُلِ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ } (الكهف 29)، فالإنسان بعقله وتمييزه يعرف كما أُسلف طرق الخير وما أدى إليها وطرق الشر وما أدى إليها ، فالإنسان بما وهبه الله كان حقيقا عليه أن يختار الإيمان والصالحوالخير وما أدى إليها مختارا غير مرغم وجعل له في ذلك ثوابا وأجرا ، فإن اختار الإنسان الخير والصالح وتقوى الله وطاعته ومخافته ، واختار أيضا مجانبة المفسد والفساد والفاسد والبعد عنها والنهي عنها فحسن عيشه ، وكان له أيضا ثواب في جنة عرضها السموات والأرض .
وإن اختار الإنسان الكفر أو الفاسد أو الذميم أو عدم طاعة الله كلها أو بعضها أو ما أدى إلى معصية الله ، أو أشرك مع الله أو مع حب الله أي شيء من الدنيا سقيم أو سفيه أو مُعتل أو مُعِل أو منفعة نرجسية ، فمهما ضؤل ذلك الشرك أو كبر ، ومن مات وهو كافر أو منكر أو متعامي عن الله أو فضله الله أو الخير الذي شاءه الله ، فعليه جرمه أو إجرامه أو ما اختار وما قد ظلم نفسه وأشقاها.
ولننظر إلى بعض مدنيات اليوم وإلى الحرية التي فيها وما جعلوا لها من ضوابط في جوانب( فلا يعقل أن تكون حرية بلا ضوابط ) وفي بعضٍ من الجوانب جعلوا فيها من انفلات !!
فنقول أنهم في جوانب قد رعوا حقوقا مدنية رعاية مُقدَّرَة
ولا نقول كاملة ، وفي جوانب ما فما رعوا حقوق الله وحق الدين حق الرعاية ، ولا رعوا حق أو حقوق السماحة الطيبة الكريمة الحقيقية ، أو رعوا حق أو حقوق الإنسانية العادلة الحكيمة النزيهة السليمة حق الرعاية ، ومنهم من لم يعط تلك الجوانب الكريمة قدرها أو حتى أهملوها .
ومع المعلوم والمؤكد فأن "الدين الحق" هو خير من رعى الحقوق كلها وأكملها ، وكفل الحريات المستقيمة والطيبة والكريمة ، ورغب للناس والخَلق الحياة العادلة السليمة .
وللمعلومة وللحقيقة الناصعة وللحكمة الجلية فإن الحرية الحقيقية والمستقيمة والكريمة والحكيمة فهي : تلك التي تتحقق في الحدود التي وضعها الله للناس والتي فيها مصلحتهم ومنفعتهم وعدم الأذية أو الظلم لشيء ، وفيها أيضا عدم حرمان الناس مما خلق الله للناس من الطيبات ومن الحلال "وذلك بالتكسب الحلال الطيب الفاضل النظيف" , وهي حرية

نافعة تتمثل فيها كل معاني الإنسانية الصالحة والبر والعطاء ومعرفة الحقوق لأصحابها وكل ذي فضل فضله ، وقبل كل شيء معرفة حق وفضل ورحمة الله الخالق العظيم الذي أسبغ على الإنسان النعم والفضل وسخر له ما في السماوات والأرض .
وتلك هي الحرية التي ينال الإنسان بها حقه الذي أعطاه إياه الله دون أن يكون معتديا على حق أحد ولا ظالما لأحد ولا مقترفا لأثم ولا متجنيا على أحد ولا متغطرسا على أحد ولا مضطهدا لأحد، وأن يعيش الإنسان حياته الكريمة لا مضطهدا ولا مسلوب الحقوق ولا مزدريا ولا منتقصا من إنسانيته

ولا من قدره ، ولا مغبون الفضل ولا معاقبا
دون جريرة ، ولا معاقبا دون محاكمة عادلة ، ولا مسلوبا إرادة الخير والعفاف (كالجلباب الذي فرضه الله على نساء المسلمين مثلا ) , ولا مسلوبا وإرادة فعل الخير والإحسان وإغاثة الملهوف والمحتاج وحب الله وكل صالح وعبادة الله على بيّنة والالتزام بشرعه الحكيم .

ولتبيين جميع جوانب هذا الموضوع ، فسنمعن في أمور قد تسمى
حرية جزافا أو افتراءا أو كذبا ولكنها ليست حرية ، وسنرى ما هي الحرية مدلولاتها المقبولة ومدلولاتها الغير مقبولة ، وذلك في مقولة لاحقة بإذن الله .
ونكرر أن الإسلام رعى حريات الأفراد وكرامتهم في إطار جلب المنفعة والحياة السليمة للناس وللحياة ككل , وفي إطار درء المفسدة والفوضى والظلم والنكد
, وذلك في ضوابط سليمة هي قمة حماية كيان
المجتمع السليم النظيف النزيه , فلا يعقل أن تكون حرية بدون ضوابط وبدون موجهات ، أو أن تكون الحرية ما يمليه الهوى والنزعات , أو ما يؤدي إلى فساد المجتمع والحياة ككل

حينما تبتسم لك الحياة

ــ عندما تبتسم لك الحياة ـــــــــ

ستتحول الصحراء إلى جنة خضراء
وارفة الظل والظلال يانعة الثمار

ــــــ عندما تبتسم لك الحياة ــــــــــ

سيتحول الصيف الحار القاسي الجفاف
إلى ربيع متفتح الأزهار وتشدو لك الأطيار

ــــــــ عندما تبتسم لك الحياة ـــــــــــ

ستصبح اللوحة التي لا حياة فيها
مبتهجة بأجمل الألوان تشع منها ألوان قوس وقزح

ـــــــــ عندما تبتسم لك الحياة ــــــــــ

سيتحول كل من حولك إلى أحباب وأصدقاء
سيتنافسون ويتهافتون لنيل رضاك واشراقة ثغرك الباسم

ـــــــ عندما تبتسم لك الحياة ــــــــــــــ

سترى الابتسامة والبشر والسرور في جميع الوجوه
وسيضحك لك الكون وكل من فيه فرحا بك وبوجودك بينهم

ــــــــ متى تبتسم لك الحياة؟! ـــــــــــــ
عندما تتقرب إلى ملك الملوك ومبدع الأكوان
لن تكتفي الحياة بالابتسام لك ستضحك لك الدنيا بأسرها

استغفر اللة

استغفر الله العظيم من كل ذنب أذنبته ...
استغفر اللهالعظيم من كل فرض تركـــــتــه ...



استغفر الله العظيم من كل إنسان ظلـمـتــــه ...
استغفر الله العظيم من كل صالح جـفــوتــــه ...



استغفر اللهالعظيم من كل ظالم صاحـــبتــه ...
استغفر الله العظيم من كل بـــر أجـــــلتـــــه ...



استغفر اللهالعظيم من كل ناصح أهنــتـــــه ...
استغفر الله العظيم من كل محمود سئـمــتـــه ...



استغفر اللهالعظيم من كل زور نطقت بــــه ...
استغفر اللهالعظيم من كل حق أضــعــتـــــه ...



استغفر اللهالعظيم من كل باطل إتبعــتـــــه ...
استغفر اللهالعظيم من كل وقت أهــــدرتــــه ...



استغفر الله العظيم من كل ضمير قـــتلــــته ...
استغفر اللهالعظيم من كل سر أفشـــيـــــتـــه ...



استغفر اللهالعظيم من كل أمين خدعــتـــــه ...
استغفر اللهالعظيم من كل وعد أخلــفـــــتـــه ...



استغفر الله العظيم من كل عهد خــــنتــــه ...
استغفر الله العظيم من كل امرئ خذلـــتـــه ...



استغفر الله العظيم من كل صواب كتمــــته ...
استغفر اللهالعظيم من كل خطأ تفوهــت بـــه

الحقائق

ان الحقائق .. ليست

عن الفلك فقط او عن النجوم او عن العلوم
لكن لطالما كان البشر سرا غامض لا يعلمه احد
فقد بقي البشر حقيقة .. غامضة
سوف اسعى دوما للمزيد من المعارف عنها

دعي

دعى عنكِ كلمات الحب و الهيام
دعي عنكِ .. احبك اهواك لن انساك
فالرجل الذي يحبك حقا
هو من سوف ترتدين له الفستان الأبيض

كوني

كوني أنثى خُلقت للبقاء طويل الأجـــــــــل ..
كــــــــــونى كالنجوم صعب الوصول اليـــها ..
ولا تكونـــــــــــي مجرد فاصلاً اعلانياً في حياة رجل

علمتني الحياة

علمتني الحياه ان أحارب
كل من يقف امام كرامتي 

حتي لو كانت عاطفتي....فعشقت الصمت في لحظة الألم لأنه يحفظ لي كبريائي

احيانا

أحيــــآناً . . نفقــــد أشخاص للأبــــد . .!!

ليســــوا أمــــــوآتا .! لــــكن . .!!

مـــآتت فيهم الصفـــآت القديمـــة التي .. آحببنـــــآه

عندما تولمك الذكري

عــــنـــدمــــا تـــؤلـــمــــك الــــذكــــــرى
.
هـــــذا لا يـــــعـــنـــي أنـــك تـــتـــألـــــم .. ! و حـــســـــب
.
بــــل يـــــعــــنــــي أنــــــك حــيـــنـــمـــا أحــــبـــــبـــــت
.
أحــــبـــــبـــــت بــــــصـــــــدق

كنت اعتقد

كنــت أعتـــقد أن "أسـوأ" شـــيء فـي الحيـاة ، هــو أن يبقـى الإنسـان وحيـداً , لكننــي اكتشفــت أن "أســوأ" شــيء فــي الحيــاة ، أن يعيـــش الإنسـان مـــع "أشخـاص" يجعلــونــه يشعــر بــأنــه وحيــداً